اشتعلت هوشة طائفية، أسرعت قوات الأمن المصرية بإخمادها، في قرية أبويعقوب، التابعة لمركز المنيا بسبب انتشار اشاعة تحويل منزل إلى كنيسة. وأفادت مصادر أمنية بحدوث اشتباكات بين مسلمي وأقباط القرية، بعد تجمع عدد من مسلمي القرية أمام منزل قبطي يدعى إبراهيم (42 عاما)، وأشعلوا النيران في 4 منازل.
وعلى الفور، قامت الأجهزة الأمنية، بنشر قوات الأمن داخل وخارج القرية.
وذكرت المصادر الأمنية، إنه «تم توقيف 15 من المشتبه في اتهامهم بالتجمهر، وتم تحويلهم على النيابة العامة».
وأصدر الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص الأنبا مكاريوس، بيانا بخصوص أحداث قرية أبويعقوب، وقال إن «مجموعة من المتطرفين قامت بمهاجمة منازل الأقباط في القرية، على خلفية اشاعة بناء كنيسة في القرية». وأكد أنه «خبر عار عن الصحة، وأن الاعتداءات أسفرت عن تدمير منازل إستمالك يوسف إستمالك، يوحنا يوسف إستمالك، عبدالملاك صليب، إبراهيم خليل ووحيد وديع فرج». وأضاف: «وصلت قوات الأمن والإطفاء إلى القرية، حيث كانت المنازل قد تدمرت بالفعل».
وفي الأقصر، أعلن أسقف الأقباط الأرثوذكس في الأقصر الأنبا يوساب أن حريقا اندلع، أمس، في كنيسة الملاك في قرية المدامود.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي