فجأة، ومن دون أي مقدّمات، أصبحت الهند محط الاهتمام في الأيام الأخيرة. تلك البلاد ذات الكثافة السكانية الرهيبة لم تعرف حتى اليوم كيفية شدّ الأنظار إليها من خلال كرة القدم، لكن يبدو أن قسماً من محبي المستديرة وجد جزءاً من الحل
منذ أيام قليلة، والحديث عن الهند لا يتوقف. بلد الميار و250 مليون نسمة، لم يتمكن يوماً من تقديم نفسه كأحد البلدان الرائدة على صعيد كرة القدم، أقله الآسيوية منها. الهند تحتل اليوم المركز 152 على لائحة تصنيف المنتخبات الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، رغم أن الاتحاد الهندي للعبة حاول جاهداً استقطاب أسماء رنانة الى الـ”سوبر ليغ” في الأعوام القريبة الماضية، ساعياً الى رفع شأن اللعبة في البلاد، حيث تحتل الكريكيت المركز الأول على صعيد الشعبية، بينما أخذت سباقات سيارات الفورمولا 1 مركزاً مرموقاً في الألفية الجديدة مع دعم رجال أعمالٍ سائقين لاقتحامها، فبرز اسم كارون شاندوك قبل أن يصبح فريق “فورس إنديا” الممثل الشرعي للبلاد على حلبات سباقات الفئة الأولى حول العالم.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي