هافينغتون بوست عربي | يونس طروه- إسطنبول –
لطالما حرص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استخدام إشارة (رابعة) في معظم خطاباته بوصفها “أيقونة لكل دعاة السلام والديمقراطية” كما ردد دوماً.
بدأت قصة هذه الإشارة في الـ14 من أغسطس/آب 2013، عندما فض الجيش المصري بالقوة اعتصام المصريين المحتجين على الانقلاب الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح السيسي ضد محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، مما أدى لسقوط مئات القتلى والجرحى، لتصبح إشارة الأصابع الأربعة رمزاً وشاهداً على تلك الحقبة.
عاد أردوغان ليستخدم هذه الإشارة مجدداً، ولكن هذه المرة جاءت بعد ما عاشته تركيا من أحداث عصيبة كادت أن تجعل مصيره كمصير مرسي في مصر، قبل أن يلبي الأتراك دعوته ويخرجوا للشوارع ليفشلوا مخطط الانقلابيين للسيطرة على البلاد.
أردوغان ردد في ظهوره الأول بعد فشل محاولة الانقلاب أمام جموع المحتشدين من أمام بيته علامة رابعة كالعادة، لكنه أعطى لها هذه المرة معنى آخر.
كما قال أردوغان، فإن رابعة “التركية” تعني أولاً الأمة الواحد، ثانياً العلم الواحد، ثالثاً الوطن الواحد، ورابعاً الدولة الواحدة.
وأكد أن تركيا “بلد واحد بشركسها وكردها وألبانييها ورومانييها، وعلم واحد لونه دماء شهدائنا والنجمة رمز استقلاليتنا، والوطن واحد مساحته 780 ألف كلمتر، والدولة واحدة ولا يمكن القبول داخلها بوجود دولة عميقة أو موازية”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي