تصميم: سنان عيسى | للصورة المكبرة انقر هنا
ما بعد الفلوجة ليس كما قبلها. «العاصمة الروحية» لتنظيم «داعش»، ظلّلتها خطوط حمرٌ أميركية ــ خليجية منعت تحريرها إلا عبر بوابة «التحالف الدولي»، وربطاً بجدول أعمال تقسيمي لبلاد الرافدين عنوانه الإقليم السني، في موازاة إقليم كردي وآخر شيعي. لذلك، أكثر من أي منطقة أخرى في العراق، يجسّد تحرير الفلوجة إسقاط هذا المشروع، من دون أن يعني ذلك يأس المتآمرين. الوجهة الآن هي الموصل: «هرولة» أميركية نحو «مصادرة» تحريرها المفترض من «الحشد الشعبي»، في سياق تبرير عودة آلاف المستشارين العسكريين إلى البلد الذي طُردوا منه قبل سنوات
على قساوتها البالغة، كانت تفجيرات الكرادة وبلد (وبعدهما الراشدية وغيرها) متوقعة في ضوء الهزيمة الكبرى التي لحقت بـ«داعش» في الفلوجة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي