أفادت محكمة بريطانية أثناء جلسة الاستماع بأن أستاذ مادة الجغرافيا كاتو هاريس البالغ 37 عاماً اغتصب تلميذته المراهقة في قاعة الدروس أثناء استراحة الغداء بعدما دعاها إلى القاعة بحجة التحدُّث معها. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتحرّش فيها المعلم بتلميذته، فقد سبق أن اغتصبها مرَّتَين.
ووفق صحيفة “الدايلي مايل” البريطانية، قالت محامية الادعاء سالي هالس “لقد تم الاغتصاب في المدرسة في صف مادة الجغرافيا، والمدَّعى عليه هو معلِّم الجغرافيا، أما المدعية فهي تلميذته القاصر”. ثم أضافت: “حدث الأمر في خريف عام 2013، أثناء استراحة الغداء، أي في الوقت الذي تخلو فيه قاعات الدروس من التلامذة، وبالتالي لم يرَهما أحد”، وتابعت قائلةً: “ولم تبُح الضحية لأحد بما حدث معها”.
وظهرت هذه الادِّعاءات عندما انتقلت الضحية إلى مدرسة جديدة، وبدت علامات الاستياء واضحةً على وجهها، وبدأت تتعرض لنوبات خوف وقلَّلت من تناول الطعام، فغدا أمرها مثيراً للقلق.
وفي عام 2014، قالت ربة المنزل للفتاة إنها تشكُّ بتعرّضها لاعتداء جنسي، فأجابت الفتاة المراهقة: “ربما”. ثم تجرأت الفتاة على الشهادة ضدّه في وقت لاحق من العام نفسه، ولكنها لم تستطع أن تروي ما حدث، وعندما استجوبت عمَّا إذا كان هاريس هو من اغتصبها، أومأت برأسها قائلة: “أجل”، ثم أضافت: “كان معلِّم مادة الجغرافيا، لكنه لم يعلمني قط. كنت أمشي في الرواق وعندها طلب التحدّث إلي، فذهبت إلى غرفة التدريس كما طلب منّي، وبدأنا نتحدث. وفجأة قام باغتصابي”.
وقالت للشرطة بعد أن اغتُصبت ثلاث مرات أنها كانت تعلم في كل مرة أن هاريس سيغتصبها لأنه سبق له أن فعل ذلك، ولكنها كانت تدخل تلك الغرفة رغم معرفتها الأمر.
غير أن هاريس أنكر تورطه في الأمر قائلاً إنه يتناول دواء “سيتالوبرام” المضاد للقلق، وأحد أعراضه الجانبية هو فقدان تامّ للرغبة الجنسية، منكراً اغتصابه الفتاة ثلاث مرات. والتحقيق لا يزال مستمراً في القضية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
