عاد المشوار ليبدو طويلاً وشاقاً أمام حمدين صباحي، الذي استعاد أنفاسه قبل أشهر بعد مدّة من الانكفاء تلت وصول عبد الفتاح السيسي إلى الحكم. المعارض القديم، الذي يسعى مع جهات أخرى إلى خلق بديل سياسي منظّم لكسر ثنائية «العسكر والإخوان»، يؤكد أن أي تغيير لن يكون حقيقياً إلا بعد القطع مع «الجمهورية الثانية»، حتى لا نظلّ نشهد تغييراً لرأس السلطة مع بقاء السياسات نفسها
«ما تخلّيك محدّد يا ابني». اغتاظ أنور السادات من إصرار الطالب، الواقف أمامه، على انتقاد سياساته في ملفّي الانفتاح الاقتصادي والعلاقات مع إسرائيل، المستجدّيْن في المداخلة نفسها. كيف للشاب العشريني الذي يشارك في لقاء الرئيس مع الطلاب بعد «انتفاضة يناير» عام 1977، أن يجرؤ على مساءلة الجانبين الاقتصادي والوطني، أي كلّ ما يعد به السادات المصريين لإدخالهم في «العصر الجديد»؟
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي