أكد رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة المهندس وليد نصار، أن الانتخابات عمل ديمقراطي وكل شخص عنده طموحات وإمكانيات، مشيرا الى أن الانتخابات التي أوصلته الى سدة الرئاسة قبل ثلاثة أعوام كانت قاسية واخذت طابع سياسي وفيها منافسة قوية.
وفي حديث له ضمن برنامج غول على شاشة المنار، أكد نصار أنه غير نادم على رئاسة الاتحاد ولو عاد الى الوراء ثلاث سنوات سوف يتخذ نفس القرارات، مشيرا الى أن من يتعاطى الشأن العام عليه التأقلم مع الانتقادات، “نحن كأتحاد ظلمنا ومن لم ينصفنا هو إجمالا الخاسر لأن الخاسر لا ينصفك والرابح يمجد فيك”.
وعن الاجتماع الأخير مع الأندية قال نصار: ” كان ناجح بشهادة الأندية التي حضرت وتم الاتفاق على إعتماد 3 أجانب على أرض الملعب، وإلغاء لائحة النخبة وكذلك اطلاق بطولة لبنان في 8 تشرين الثاني، على أن تأخذ الهيئة الادارية الجديدة قرارا بهذه التوصيات”.
نصار تحدث عن تجربة اللاعبين الاجانب الثلاثة على أرض الملعب، فقال إنها وبالارقام كانت ناجحة على الصعيد الجماهيري والمشاهدين، وهي ايضا خدمت اللاعب اللبناني لان هناك عشرين لاعبا على ارض الملعب ويملكون مستوى مميزا وهم من الصف الأول ، وهذا القرار يمنح بقية اللاعبين فرصة لرفع مستواهم للتواجد ضمن الصف الأول او اللعب في درجات أدنى وهذا أيضا يرفع من مستوى هذه الدرجات، مشيرا الى أن البطولة كانت تحسم سلفا قبل بدايتها لكن مع هذا النظام لم تعد تحسم الأمور إلا للأدوار النهائية.
نصار ومن على شاشة المنار جدد التأكيد على موقفه السابق بعدم الترشح للإنتخابات المقبلة بسبب انشغالات عائلة ومهنية أجبرته على عدم الاستمرار.
أضاف: “هذه ليست مجاملة والجميع يعرف انني تركت اعمالي في الخارج للتفرغ الى الاتحاد وانا ضميري مرتاح منذ استلام الاتحاد المديون بـ 830 الف دولار وايقاف دولي ودخلنا على مشاكل وفي هذه السنوات نجحنا بتخفيض الدين وندفع كل المصاريف المطلوبة واليوم أندية الدرجة الأولى كانوا معجبين بالشفافية المالية للإتحاد وتبين مداخيل الاتحاد ومصاريفه، اليوم الوضع كل المصاريف التي تكبدها الاتحاد للقيام بالأنشطة كافة على ثلاث مواسم مع الحكام الاتحاديين والدوليين نحن نسكر السنة المالية كلها بالاضافة الى دفع ديون قديمة بدون أن يكون هناك دعم كبير من الوزارة وعدت بأن أسلم الاتحاد صفر ديون اذا أتى الدعم الكامل للمنتخبات من الوزارة، معالي وزير الشباب والرياضة مشكور قاموا بما عليهم خاصة في هذه الظروف الاستثنائية اليوم الـ 250 مليون ليرة التي تدفعها لوزارة مشكورة ليست كافية لإدارة لعبة كرة السلة في لبنان”.
كما تحدث نصار عن إرتفاع في نسبة الحضور الجماهيري للبطولة حيث تم بيع 91401 تذكرة مقارنة مع النصف من أربع سنوات ليس فقط بسبب زيادة عدد الأندية بل ايضا المتابعة الجماهيرية لأن لعبة كرة السلة تتطورات وبشهادة الجميع وبالأرقام.
بموضوع النقل التلفزيوني، قال نصار: “عندما استلمنا الاتحاد كان هناك عقد مبرم مع شركة (نيولو برودكشن) وكان هناك شيء يجبرنا على عدم الخروج من العقد. أجبرنا كي نحيد الاتحاد من اعباء انذارات ودعوات مالية وخاصة أننا موقوفين. اجبرنا على التجديد مع هذه الشركة لثلاث سنوات بوقتها قلنا هذا الملف يستحق ان يدرس ويعمل به وفق مواصفات عالية ويتم تحضير دفرت شروط ومناقصة شفافة وفقا للمعايير”.
نصار توقع حصول معركة انتخابية قوية في إتحاد السلة مشيرا الى أن التوافق الذي نسمع به والحديث على شاشات التلفزة والاتفاقات أمر وترجمتها على الارض أمر آخر، وعن مرشحه للرئاسة تمنى أن يكون الاستاذ جان همام الرئيس المقبل، كما أكد أن الاستاذ اكرم الحلبي مؤهل ايضا ليكون رئيسا، داعيا لأن يكون الرئيس مقبل رجل متجرد لم يدعم أندية معينة، وهو مع اتحاد تكنوقراط يضم أشخاصا بعيدين عن الاحزاب والطائفية.
وعن منتخب كرة السلة دعا نصار الى تشكيل لجنة طوارئ يكون فيها اشخاص متخصصون بالتسويق والتحضير كي يهتموا بالمنتخب خاصة في ظل النظام الجديد للتصفيات المؤهلة الى كاس العالم 2019، حيث سيستضيف لبنان مبارياته على أرضه وبالتالي يجب اعطاء الأولوية للمنتخب وليس للدورات العربية ولا القارية بل للمنتخب الذي تحضيره كي نصل الى كأس العالم وهذا يحتاج الى مجهود وامكانيات مالية على الدولة ووزارة الشباب والرياضة ان تلتفت الى هذا الموضوع، بالتزامن مع وجود اتحاد قوي يعطي اهتمام كامل للمنتخبات لأن هناك عناصر قوية قادرة على تحقيق النتائج.
نصار توجه بالتهنئة الى لاعبي منتخب لبنان تحت 18 سنة على النتائج التي يحققونها في بطولة آسيا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
