انتشلت جرافات العدو جثمان الشهيد من تحت أنقاض المنزل المدمر بالقصف (آي بي ايه)
بعد شهر من حصار الخليل والطوق المفروض على قراها، وصل العدو إلى محمد الفقيه، آخر سلسلة التنفيذ في عملية «عتنائيل» قبل نحو شهر. رفض الفقيه تسليم نفسه قابلا خوض بطولة أخيرة امتدت لست ساعات، هو مقابل 45 آلية عسكرية وأكثر من طائرة
على مدى ست ساعات، واجه الشهيد محمد الفقيه، جنود جيش العدو الإسرائيلي بعد تحصّنه في منزله في بلدة صوريف شمال مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة. حاول الجنود في تلك الساعات إقتحام البيت، لكن الفقيه منعهم من ذلك مطلقاً النار عليهم ورافضاً تسليم نفسه بعد مناداتهم عبر مكبرات الصوت: «سلم نفسك يا محمد».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي