الرابية على عتبة الإعتكاف.. وحزام أمن سياسي للحكومة

نفت مصادر تكتل “التغيير والإصلاح” أن “تكون لدى التكتّل نيّة لاستقالة وزرائه من الحكومة”، لكنّها ألمحت لصحيفة “اللواء”، إلى “خيار الإعتكاف في حال لم يُصرّ إلى حلّ لموضوع التعيينات الأمنية وملف عرسال”.

ولم يتبلغ وزراء حتى الساعة أية أجواء من هذا القبيل، غير أنّ مصادر وزارية أكّدت لـ”اللواء”، أنّ “المجال مازال متاحاً لمعالجة معينة، لاسيّما أن وجود وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ضمن الوفد المرافق للرئيس تمام سلام إلى السعودية، قد يجعل التشاور يتمّ بشكل متواصل، ما يتيح طرح أفكار أو اقتراحات قابلة للبحث، بينها احتمال تأجيل جلسة الخميس”. لكن مصادر التكتل لم تشأ إشاعة أجواء توحي بأنّ التيار سيتراجع عن مواقفه، واكتفت بأنّ وجود باسيل في السعودية قد يفتح أجواء معينة مع المملكة”.

حزام أمن سياسي

وعشية جلسة مجلس الوزراء العادية التي تنعقد غداً في السراي، ترددت معلومات عبر الصحيفة نفسها، عن “تكثيف شبكة الإتصالات الجارية لإنشاء حزام أمن سياسي يحمي حكومة سلام من التهديدات والوعيد التي تتعرض له، في ضوء الموقف الذي صدر عن العماد ميشال عون بعد اجتماع تكتل التغيير والإصلاح في الرابية، والذي استبق الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والذي أعطى الحكومة أجازة من الآن وحتى أيلول، طالما أنّها (أي الحكومة) مصممة على تعطيل عملها، على حدّ تعبيره. واعتبر أن “ما حصل في جلسة الاثنين لا يتعدى كونه كلام بكلام ومحاولات كسب الوقت”.

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة