فيما تعاني مصر أزمات حادّة تهدد مصير الدولة، لا تزال وزارة الأوقاف ومؤسسة الأزهر تخوضان صراع القرب من النظام، على خطّ موازٍ للأزمة الطائفية الأخيرة. أحمد الطيب التقى عبد الفتاح السيسي، بعد الخلاف على صلاحيات المؤسستين بشأن خطب الجمعة في المساجد، وذلك بعد أيام على لقاء بين السيسي وتواضروس الثاني
إسطنبول | لم تنته حالة الشدّ والجذب في العلاقة بين الرئاسة المصرية ومؤسسة «الأزهر الشريف» رغم اصطفافهما في خندق سياسي واحد، داخليا وخارجيا. المشكلة بدأت من اللحظة التي وجّه فيها عبد الفتاح السيسي، النقد إلى الخطاب الديني وشيوخ الأزهر، محمّلا إياهم المسؤولية عن انحدار مستوى التدين في الشارع المصري، وانتشار الإرهاب والتطرف في المنطقة، وذلك في تهرّب واضح من نتائج سياسات الرجل وعجز الجيش عن الحسم في سيناء وخارجها، أو كأنّ مفتاح الاحتواء بيد الأزهر ولا يفعل الأخير شيئا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي