تم تمويه الصورة لفظاعة المشهد! ماذا فعلوا بتمثال العذراء؟!

تدنيس تمثال سيدة التنهدات، الذي يعود تاريخه إلى بداية القرن العشرين ، ليس حدثا معزولا في شيلي. ففي هذا العام كانت هناك بالفعل عدة هجمات على معابد وتماثيل، مثل تلك التي ارتكبت بسبب صراع مابوتشي في جنوب البلاد. من احقر هذه الاعمال كان تدمير تمثال للمسيح المصلوب في الطريق العام خلال مسيرة طلاب في سانتياغو.

ووفقا لمحامي المؤسسة Vozes católicas، اليخاندرو الفاريز، ان الهجمات على التماثيل في الكنائس الكاثوليكية “تظهر بالتأكيد عدم احترام المشاعر الدينية لدى ملايين التشيليين” و “تكشف عن عدم التسامح والاحترام والحوار مع الآخر “.

وبالنسبة للمحامي اليخاندرو الفاريز، هناك العديد من العوامل التي تجعل فئة من المجتمع تقوم باعمال كهذه، من بينها “عدم الثقة، والمشاكل الاجتماعية دون حل، السخط الاجتماعي وغيرها الكثير التي أدت لعدم الحوار” .

وقال ألفاريز أن الاستجابة الكاثوليكية لهذه الأعمال من الكراهية للدين يجب دائما أن تولد “من القيم والمبادئ المسيحية”، الأمر الذي سيؤدي إلى “الاحترام والتسامح والحوار والمساهمة في السلم الاجتماعي”.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة