لم تنجح الرامية اللبنانية راي باسيل في تحقيق الحلم اللبناني بميدالية أولمبية للمرة الأولى منذ 36 عاماً بعد خروجها من مسابقة الحفرة «تراب».
«كنت جاهزة أكثر من أي وقت مضى لإكمال المهمة، لكن التركيز خانني وأعتذر من اللبنانيين»، هكذا تلخص باسيل مشوارها في ألعاب ريو الأولمبية.
ووقفت باسيل مع دموعها توضب امتعتها بجانب مضمار الرماية، وقالت بعدها لوكالة «فرانس برس»: «كنت جاهزة فعلاً للقيام بهذه المهمة، أردت حقاً التأهل الى النهائي. لا يمكنني التعبير عن المشاعر التي تختلجني الآن».
وما يزعج باسيل أن الامور كانت متاحة لها في ظل إهدار باقي الراميات العلامة الكاملة: «كانت الفرصة متاحة وسهلة بالنسبة إلي. الأرقام كانت منخفضة لكل الراميات، وهنا تكمن قوتي في العادة، لكنني لم أستفد من ذلك».
لا تندم باسيل على أي خطوة قامت بها في أولمبياد ريو: «لست نادمة على شيء، اكتسبت خبرة وكانت تجربة رائعة تعلمت الكثير منها».
وحول الضغوط التي تعرضت لها في لبنان لإحراز ميدالية: «أعتذر من اللبنانيين. كان الضغط كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي. أشكرهم كثيراً لدعمي وكانوا يستحقون رؤية علم بلادهم يرفرف على منصة التتويج. لقد خسرت ميدالية الأولمبياد لكني فزت بقلوبهم».
وشرح رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية جان همام لـ»فرانس برس» أن «حجم الضغوط لم يكن متناسباً مع مشاركة باسيل في الأولمبياد. احراز ميدالية أولمبية ليس سهلاً أبداً، وربما كان يجب منحها تركيزاً اضافياً».
وعن المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، أضافت: «لا أعرف بعد ما إذا كنت سأشارك. هذا قرار كبير يتطلب التحضير 4 سنوات وميزانية كبرى. أقوم بتمويل نفسي، ويجب أن أنتظر هوية اتحاد الرماية المقبل في لبنان».
وتابعت اللاعبة التي أحرزت 3 ألقاب في بطولة العالم هذه السنة: «سأشارك في كأس العالم في روما في تشرين الأول المقبل مع أفضل 12 رامية في العالم. هناك احتمال أن تكون المشاركة الأخيرة لي».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي