ريال مدريد يفوز بأول ألقاب الموسم على اشبيلية 3-2

قلب ريال مدريد الطاولة على إشبيلية في الدقائق الأخيرة عبر القائد راموس الذي سجل هدفًا طبق الأصل من نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 ليعيد فريقه للمباراة ويمنحه القبلة التي قادته في الأشواط الإضافية لتحقيق الفوز “3-2” وذلك في اللقاء المقام على أرضية ميدان “ليركندال” – النرويج- لحساب كأس السوبر الأوروبي.

واستهل ريال مدريد المباراة مندفعًا نحو الهجوم بشكل جنوني، حيث ضغط بقوة وخلق العديد من الفرص التي كان أخطرها في الدقيقة التاسعة عبر البرازيلي “مارسيلو”، فهذا الأخير قد أرسل من على مشارف منطقة الجزاء تسديدة مقوسة بمهارة، لكن الحارس “ريكو” كان يقظًا وتصدى للكرة بنجاح.

هجمات النادي الملكي تواصلت بعد ذلك، فتارة نرى “كاربخال” ينسل من الجهة اليمنى مقدمًا عرضيات وتارة نرى التسديدات من بعيد والتي أسفرت في الدقيقة ال 21 عن الهدف الأول، فالموهوب صاحب ال 20 سنة “أسينسيو” قد استرجع الكرة في وسط الميدان وسدد بمهارة من على بعد 30 مترًا مسكنًا الكرة القرب من الزاوية ال 90 وذلك وسط ذهول من الحارس الأندلسي.
إشبيلية لم يخرج فعليًا من منطاقه إلا بعد هذا الهدف، فهو بادر نحو الهجوم منسلاً من الأطراف ومعتمدًا على العرضيات، ففي الدقيقة ال 27 توغل فاسكيز في جانب منطقة الجزاء مرسلاً عرضية رائعة نحو “ماريانو” الذي لو ركز بعض الشيء لما كانت كرته قد ذهبت في مهب الريح.

وإن كان كاسيا قد تصدى لتسديدة “كاريسو” في الدقيقة ال 30 ببراعة، فإن “فاسكيز لم يخطئ الشباك في الدقيقة ال 41 وذلك بعدما استقبل وسط دربكة في منطقة الجزاء كرة عرضية سددها بشكل معاكس معلنًا عن تعديل النتيجة.

وانقض إيسكو قبل صافرة نهاية الشوط الأول على عرضية “لوكاس فاسكيز” برأسية قوية ودقيقة، لكن “ريكو” كان للكرة بالمرصاد مخرجًا بذلك فريقه متعادلاً لغرف تغيير الملابس.

في الشوط الثاني، استحوذ الميرينجي على الكرة وتقدم للهجوم محاولاً صناعة الفرص، ففاسكيز كان دائم الحركة من الطرف الأيمن وقدم عدة عرضيات، في حين أن إيسكو كان يبدع بمهاراته وحاول في الدقيقة ال 55 عبر تسديدة مقوسة بمهارة، لكن الحارس تعملق وحولها لركينة.

الريال افتقد للحلول والفعالية وكان يعتمد على التسديد أو الكرات الطويلة التي في الغالب هي بلا عنوان، الأمر الذي جعله يخرج موراتا وإيسكو مشركًا بنزيمة ومودريتش عوضهما طامعًا في منح فريقه دماء جديدة وتنويع طرق الضغط.

لكن كلما كان يسعى إليه “زيزو” ضرب بعرض الحائط حينما تحصل إشبيلية في الدقيقة ال 72 على ضربة جزاء، ففيتولو توغل في منطقة الجزاء بمهارة موقعًا راموس في المحذور، وقد نفد “كونوبلايانكا”ضربة الحظ هذه بنجاح معلنًا عن تقدم فريقه.

الريال حاول في الدقائق الأخيرة أن يعدل النتيجة، فرمى بكل ثقله متقدمًا نحو مناطق الخصم إلا أنه لا تسديدة كاربخال المنسل من الجهة اليمنى استطاعت أن تخادع الحارس ريكو ولا عرضياته رفقة فاسكيز وجدت من ينقض عليها ليسكنها الشباك.

ووسط ذهول كافة الحاضرين، أعاد القائد “راموس” إلى الأذهان نهائي دوري أبطال 2014، حيث انقض في الدقيقة الثانية من الوقت المبدد على عرضية كوفاسيتش مسكنًا الكرة الشباك معلنًا عن تعديل النتيجة وتمديد المباراة للأشواط الإضافية.
ومع بداية الشوط الإضافي الأول، كاد بنزيمة أن يسجل الهدف الثالث للريال، حيث استقبل في عمق منطقة الجزاء كرة رائعة ثم سدد بيمناه يقوة، لكن الحارس “ريكو” تألق في الإنقاذ.

وحاول مودريتش كذلك أن يستغل ارتداد الكرة ريكو بضرية على الطائر، لكن كرته لم تكن بأي عنوان.

وفي ظل النقص العددي الذي يعاني منه إشبيلية، تقدم ريال مدريد مرسلاً عرضيات متواصلة انقض عليها راموس من جديد موقعًا على هدف آخر لفريقه، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

في المرحلة الثانية من الأشواط الإضافية، كثف ريال مدريد من هجماته عبر بنزيمة ولوكاس فاسكيز الذي لم يهدأ أبدًا من المحاولة، لكن هدف النصر لم يأت حتى الدقيقة ال 119 عبر “كاربخال” الذي استعاد الكرة من الجهة اليمنى وتوغل في حوالي أربعين مترًا بمهارة ثم سدد دون أن يترك أي فرصة للحارس “ريكو” لصدها ومهديًا بذلك لقبًا غاليًا لفريقه.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة