برلمانٌ دعمت الأجهزة الأمنية المختلفة غالبية أعضائه، من الطبيعي أن يواصل السير في دعم الحكومة والرئاسة على حساب المواطنين. لا أحد يصدّ جنون «ائتلاف دعم مصر» سوى أقلية نيابية، أعلنت أنها تنوي التصدي للإجراءات الاقتصادية المقبلة
القاهرة ــ الأخبار | «قد تنتج الديموقراطية أشد أعدائها: الديكتاتورية»، هذا ما حدث بعد «الانتخابات النزيهة» التي دعمت فيها الأجهزة الأمنية المصرية المختلفة «ائتلاف دعم مصر» كي يسيطر على الغالبية البرلمانية ويواصل نهج الدولة حكومة ورئاسة؛ تكوّنت كتلة نيابية كبيرة باتت تأمر النواب بإمرار قوانين بسرعة، وآخرون يتبرعون بالمغالاة عمّا يطلب منهم، والمحصّلة أن البرلمان الذي يفترض أنه انتخب ليوصل صوت الناس إلى الحكومة ويعمل على حل مشكلاتهم، صار يسدد فواتير الانتخابات وأخطاء الدولة على حساب المواطنين.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي