يحكى عن خلافات بدأت تصبح مستعصية بين بعض الاعضاء والرئيس على خلفية الوعود المالية التي اطلقها
بعد الحال المزرية التي وصل اليها نادي الحكمة بسبب فشل الإدارة المنتخبة في اذار الماضي بعد خمسة أشهر من توليها المسؤولية وبعد نحو ستة أشهر من تصريح رئيس النادي عبر شاشة LBC قبل الانتخابات ان الميزانية مؤمنة مع 10 في المئة زيادة (عن الموسم المنتهي)، وبعد قوله بعيد استلامه الرئاسة ان النادي سينال في ايامه شهادة “أيزو” وبعدما تبيّن ان كل ما قيل كان مجرد “حكي انتخابي” خصوصاً ان ديون النادي تبلغ نحو 1.3 مليون دولار اميركي، وبعد الحديث عن دعاوى وإنذارات ترفض الإدارة تسلمها، وبعد الوثائقي المزري والمؤذي الذي بثه “تلفزيون لبنان” عن اوضاع فريق كرة القدم في النادي قبل شهر على بدء بطولة الدرجة الثانية حيث لا فريق ولا لاعبين ولا مدرب، وما نشرته إحدى الصفحات عن توافد اللاعبين إلى مكتب غالب لنيل مستحقاتهم المالية وكتب الاستغناء ما يهدد الفريق بالهبوط مباشرة إلى الدرجة الثالثة، وما يقال عن إقفال الرئيس الفخري للنادي الأب جان بول ابو غزالة (الذي عمل بكل طاقته واتصالاته لإيصال اللجنة الإدارية الحالية)، خطوطه الهاتفية، بدأ جمهور الحكمة بهجومات لاذعة ومؤذية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحات كرة السلة اللبنانية ويوجه السهام
نحو رئيس النادي مارون غالب والمدرب فؤاد ابو شقرا والإدارة.
ومما قيل ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي ينشر موقع “ملاعب” بعض هذه التعليقات كالآتي:
عبد الرحمن اختار في 25 تموز الماضي محاكاة واقع النادي المؤلم بتحوير اغنية للفنان وائل كفوري مع صورة للرئيس مارون غالب علق عليها قائلاً : “اول قصة غرامك بالحكمة عنوانا الفشل وانت عم تحرق ايامك عايش على امل عايش عم تضحك على حالك ومضيع عمرك قبالك وما زالك شفت النهاية شو إلا معنى تضل”!
ثم عاد في 13 أب لينشر صورة ثانية لغالب مع اغنية لزين العمر يقول فيها : ” ساكت ما بدك تحكي طيب مين لبيحكي، الحكمة منا بأحلى حال انا بعرف شو عم ينقال كيف بدك ترتاح البال وحال الحكمة شي بيبكي”!
اما نيقولا فنشر صورة لغالب وهو يقول الميزانية مؤمنة مع 10 في المئة زيادة وعلق: “ما ظبطت معك اترك غيرك يجرب”!
اما جرجس فقال: التاريخ لن يرحم مارون غالب وفؤاد ابو شقرا”
ورد جورج: ” … ليش هو سئلان، كل يللي بدن ياه مارون وفؤاد هو ارض النادي بعين نجم ومنن شايفين الحكمة من أساسا”!
اما الصورة المعبرة والتي تقوم بنقد ذاتي مؤلم من دون ان تحكي، فكانت لوائل (الذي يعتبر من المقربين من ابو شقرا بالنظر إلى تعليقات سابقة كان يدافع فيها عنه بشراسة) فنشر صورة لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مع رجل الاعمال وديع العبسي الذي بنى الفريق الحلم للحكمة قبل الانقلاب عليه وكتب: ” انقذ الحكمة… اوعا خيّك”! لتشتعل التعليقات المدافعة عما قام به العبسي ومهاجمة وائل وكل الذين اوصلوا النادي إلى هنا ومنهم من قال ان البعض اضاعوا فرصة حقيقية لجعل الحكمة مؤسسة وترحموا على ايام العبسي”!
هذا غيض من فيض الجمهور، اما على صعيد الإدارة فيحكى عن خلافات بدأت تصبح مستعصية بين بعض الاعضاء والرئيس على خلفية الوعود المالية التي اطلقها وسكوته عن الذين اخلوا بها ومنهم شقيق احد الموظفين الذي طلب اليه مرة ان يساعد من جيبه بمبلغ صغير لإسكات بعض لاعبي كرة القدم فرفض بينما دفع احد الاعضاء من جيبه مبلغ 25 الف دولار على أساس ان تعاد اليه عند قبض الرعاية الموعودة من شقيق الموظف والتي لم تأت حتى الان… ويطالب الاعضاء الرئيس بعقد مؤتمر صحافي لفضح كل الذين وعدوا ولم تصدق وعودهم ثم الإستقالة!!!
ويبقى السؤال: نادي الحكمة إلى اين واين الذين دعموا هذه الإدارة لتصل، وتوصل النادي إلى حافة الهاوية؟!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي