تعوّل قطر على استراتيجية طموحة تسميها «رؤية 2030» لتأمين التنويع الاقتصادي وضمان استدامة اقتصادها الصغير. وفي مشوارها لتحقيق هذا الحلم هناك محطات كثيرة أبزرها مونديال كرة القدم لعام 2022، ولكن جميع المؤشرات المرتبطة بهذه الدورة وبالخطوات التي قطعتها الإمارة لا تبشّر بالخير. ففي ظل بطء الإصلاحات ومع تراجع أسعار النفط، قد يتحول هذا البلد المنفوخ بالغاز إلى فيل أبيض قبل أوانه
قريباً تمرّ الذكرى الأولى لفاعليات الدورة الأخيرة لكأس العالم لكرة القدم. كان صيفها حاراً أكثر من العادة على البلد المضيف، البرازيل. انطلقت البطولة من دون دراما اجتماعية واضطرابات كانت مرتقبة، نتيجة برامج الإنفاق والتقشف للرئيسة ديلما روسيف. غير أنها انتهت بإهانة بحجم البطولة ألحقها المنتخب الألماني بملوك المستديرة القدماء.
الخزي البرازيلي من مونديال 2014 لم يتوقّف مع صفارة النهاية التي أطبقت خسارة بفارق ستة أهداف أمام قرابة ستين ألف متفرج. فقد خرجت بلاد الأمازون من البطولة مرهقة بفاتورة استثمارات أنفقتها على تطوير الملاعب بقيمة تفوق 3.5 مليارات دولار، وفاتورة استثمارات عامة إجمالية تساوي أربع أضعاف هذا المبلغ.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي