الأطفال دروع بشرية… و«جهاديو» المستقبل

بغداد | وصل سليم الحمداني إلى العاصمة العراقية بغداد، بداية شباط الماضي، قادماً من أربيل بعد أن هرب من مدينة الموصل برفقة زوجته الحامل. مغادرة الموصل بعد العاشر من حزيران 2014، أصبحة مستحيلة، بعد منع تنظيم «داعش» المدنيين الخروج منها، إلا بعد إحضار كفيل يتحمل التبعات في حال عدم عودتهم.
سليم الذي بقي في بغداد شهر عند أقاربه، دفع مبلغ 2000 دولار أميركي لمقربين من «داعش»، بغية تسهيل عملية الخروج من المدينة دون إحضار الكفيل. كان هدف الهروب من الموصل، إدخال زوجته لأحد المستشفيات للولادة والحصول على شهادة ولادة رسمية لابنه.
قصة الحمداني تلخص معاناة الكثيرين من أهالي الموصل الذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة بعد عام على احتلال «داعش» لمدينتهم.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة