تطرقت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” إلى محاولات هيلاري كلينتون التستر على مساعدتها هوما عابدين التي كانت محررة في مجلة إسلامية راديكالية.
جاء في مقال الصحيفة:
كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، كلما زاد تبادل المستمسكات بين المتنافسين على منصب الرئاسة. وهذه المستمسكات تشملهما وتشمل مساعديهما المقربين.
فبعد استقالة بول مانفورت، مدير مكتب الحملة الانتخابية لترامب، الذي اتهم برعاية مصالح الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، وجهت الضربة الثانية إلى الساعد الأيمن لهيلاري كلينتون، هوما عابدين (40 سنة)، التي تبين أنها كانت تعمل محررة في مجلة “Journal of Muslim Minority Affairs” السعودية، التي ترأس تحريرها والدتها صالحة محمود عابدين.
وكانت هوما عابدين قد كتبت في مقال لها عام 1996 تحت عنوان “حقوق المرأة – الشريعة الإسلامية”، أن الأمهات العازبات، والأمهات العاملات والعائلات المثلية مع الأطفال، لا يمكن اعتبارها أسراً. أما الملابس الفاضحة فـ “تؤدي إلى نتائج غير مرغوب بها – علاقات جنسية غير منتظمة، وهي سبب عمليات اغتصاب النساء”.
في حين أن والدتها كتبت أن “كلينتون تقترح منح النساء حقوقا كاملة وجذرية”. وهذا المقترح حسب رأيها يتعارض مع الإسلام، لأن الأضرار الناجمة عن تعزيز إمكانات النساء أكثر من فوائد علاقاتهم بالرجال. وتضيف أن “ما حصل في 11 سبتمبر/أيلول 2001 هو نتيجة للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على العراق وغيرها من الإجراءات غير العادلة بحق العالم الإسلامي”.
وقد حاول نيك ميريل، السكرتير الصحافي لهيلاري كلينتون، الدفاع عن هوما عابدين وتبرير موقفها، بقوله إن اسمها ذكر فقط في الصفحة الأولى، وليس لها أي دور في تحرير الموضوع. ولكنه رفض الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت تتسلم مرتبها من هناك أم لا؟
هذا، وتعمل هوما عابدين مع هيلاري كلينتون منذ عام 1996، حين كانت في البداية متدربة في البيت الأبيض عندما كانت هيلاري السيدة الأولى في الولايات المتحدة. وبعد ذلك بدأت تعمل في حملات كلينتون لمجلس الشيوخ وفي مؤسسة كلينتون الخيرية، وهي حاليا نائبة مدير مكتب الحملة الانتخابية لهيلاري. ويطلق على هوما عادة “الابنة الثانية” لهيلاري، ويعتقد أنها ستشغل موقعا مهما في البيت الأبيض في حال فوز هيلاري بمنصب الرئيس. فهل ستضحي بها “ماما” أم ستحاول تبرئتها؟
يقول مدير معهد دراسات روزفلت التابع لجامعة موسكو يوري روغوليف إن هذا الاتهام غير مريح لهيلاري، ومع ذلك أعتقد أنها لن تضحي بمساعدتها الرئيسة، حيث الجميع يدركون أن هذه لن تكون الفضيحة الأخيرة، وأن هذا ليس المستمسك الأخير.
وبحسب صحيفة “ديلي مايل” البريطانية، ذكرت عشيقة بيل كلينتون الصحافية جنيفر فلاورز أن بيل أخبرها أن زوجته مثلية وأن هوما عابدين عشيقتها، ولكنه لم يول الموضوع أهمية. وبحسب علمه، فإن لديها عشيقات أكثر منه.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي