بدأ اللاعب غاريث بيل جناح ونجم نادي ريال مدريد الإسباني موسمه بأفضل طريقة مُمكنة مع النادي الملكي بتسجيله هدفين في فوز الفريق على نادي ريال سوسيداد بثلاثية نظيفة على ملعب أنويتا في الجولة الأولى من بطولة الدوري الإسباني.
صحيفة “آس” الإسبانية تقول بأن هناك 5 تحدّيات بانتظار اللاعب الدولي الويلزي في الموسم الحالي، يجب تحقيقها من أجل الحصول على موسم أكثر من رائع رفقة النادي الملكي، والحصول على المزيد من الأهداف، وذلك بعد وصوله إلى 60 هدفاً رمع الميرينغي منذ انتقاله إليه عام 2013 من نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي في صفقة كانت الأغلى في التاريخ حينها.
وإليكم تلك التحدّيات الخمسة التي ستواجه بيل هذا الموسم 2016-17…
1- الوصول إلى منصّة الكرة الذهبية:-
على المستوى الفردي، إنه لاعب كبير، وهذا ما قاله عنه وكيله جوناثان بارنيت عندما تحدّث عنه كثيراً منذ أيامه في توتنهام، وقال في مقابلة مع “آس” مؤخراً ” بيل سيفوز بالكرة الذهبية. قلت لفلورنتينو بيريز وخوسيه أنخيل وضحكا، إنهما لا يضحكان كثيراً الآن “.
ومن المُحتمل أن نرى بيل يقف هذا العام جنباً إلى جنب مع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على منصة التتويج بالبالون دور، وذلك بعد المستوى الرائع الذي قدمه في الموسم الماضي بتسجيله 15 هدفاً في 31 مباراة، وكذلك مساعدته لمنتخب بلاده ويلز في التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة يورو 2016 في أول مشاركة له في البطولة عبر التاريخ.
وقد يكون هناك واحداً آخر من العُظماء على منصة الكرة الذهبية وهو البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي تمكّن من قيادة منتخب بلاده للحصول على الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016.
2- فرض دوره كقائد للفريق:-
لا يوجد أدنى شك لدى أي مدريدي في أن كريستيانو رونالدو هو قائد ونجم الفريق، ولكن في غياب البرتغالي يجب على بيل أن يتحمّل دور أكبر في قيادة الفريق “مثلما حدث يوم الأحد”، خاصة وأن كريستيانو أصبح في عمر الـ31 عاماً وقد يحصل على الكثير من الراحة خلال الموسم تحسباً لتعرضه للإصابات.
ويرفض النادي الملكي عودة رونالدو إلى المشاركة في المباريات حتى يُصبح سليماً بنسبة 100%، وكان المدرب الفرنسي زين الدين زيدان قد صرح بذلك في أكثر من مناسبة، وهو ما يُتيح لبيل الفرصة من أجل الحصول على دور القيادة بشكل أكبر في الفترة القادمة.
3- تسجيل المزيد من الأهداف:-
حصل بيل على أفضل سجل تهديفي له في موسمه الأول مع ريال مدريد 2013-14 برصيد 22 هدفاً، في الموسم التالي سجل 17 هدفاً وفي الأخير 19 هدفاً، في كل موسم يبقى بيل في المركز الثالث بين الـBBC في عدد الأهداف وهو الشيء الذي يظهر اللاعب وكأنه يريد تغييره بشكل جذري، حيث بدأ هو بالفعل ضربة البداية هذا الموسم بثنائيته في أنويتا.
4- وضع حد للإصابات:-
العبء الأكبر على بيل هو كثرة السقوط في فخ الإصابات والتي تبعده لفترات طويلة عن المُشاركة في المباريات طوال الموسم “حيث أُصيب أكثر من ست مرات منذ انتقاله إلى الميرينغي” وتُضعف من مستواه لبعض الوقت، وكان قد لجأ صاحب الـ27 عاماً إلى حيلة عمل قطع في الجوارب الخاصة بيه لتخفيف العبء على ربلة الساق أثناء اللعب.
5- الفوز بلقب الدوري:-
هذا اللقب ليس هدفاً لبيل وحده، بل جعله زيدان هدفاً للفريق بأكمله، حينما صرح بأن الليغا هي الهدف الأساسي للفريق في الموسم الحالي. وبصرف النظر عن لقب كأس السوبر الإسباني، ويُعد لقب الليغا هو الوحيد الغائب عن السيرة الذاتية للويلزي منذ انتقاله إلى العاصة مدريد.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي