فضائح وغرائب في دورات الألعاب الأولمبية

على الرغم من أن دورات الألعاب الأولمبية تعتبر منصة يجتمع فيها رياضيون من مختلف بقاع العالم للمنافسة على الميداليات والأرقام القياسية، فإنها تشهد في أوقات كثيرة فضائح وتلاعبات تعكر أجواءها، وقد رصدنا لكم أبرزها.
في عام 1912، جرى تجريد العداء الأميركي جيم ثورب من الميداليات الذهبية التي أحرزها في منافسات الخماسي والعشاري، بعد اكتشاف احترافه للعبة البيسبول ومشاركته بشكل رسمي لموسمين متتاليين في نهائيات هذه اللعبة.
 
وفي عام 1936، قرر هتلر عدم مصافحة العداء الأميركي من أصل إفريقي، جيسي أوينز، لأنه “أسود” ولأنه تفوق على الألماني لوتس لونغ. وأثارت هذه اللقطة انتقادات واسعة، بعدما اتهموا هتلر بالعنصرية.
 
أما في أولمبياد 1972، كان فريق الرجال لكرة السلة التابع للولايات المتحدة الأميركية على وشك الفوز بالميدالية الذهبية أمام نظيره السوفياتي، حيث كان الفارق نقطة واحدة ولم يكن متبق على نهاية المباراة سوى 3 ثواني، وهنا طلب مدرب الفريق السوفيتي وقتا مستقطعا واعتقد حينها الأميركيون أنهم ظفروا باللقب. فحدث تلاعب في الساعة الموجودة في الملعب من طرف السوفياتيين، وهو ما أعطاهم مزيدا من الوقت وبالتالي تمكنوا من تعديل النتيجة والفوز بالمبارة.
 
دورة الألعاب الأولمبية 1988، شهدت فضيحة من نوع خاص، بعدما تمكن العداء الكندي بن جونسون من تحقيق رقم قياسي جديد في سباق مئة متر حرة، بيد أنه بعد نهاية المسابقة، جرى اكتشاف أن العداء تعاطى مادة “ستنوزول” المنشطة، وهو ما دفع اللجنة الأولمبية لتجريده من الميدالية التي فاز بها.
 
وفي 1992، استبعد الرباع الروسي من المنافسات بسبب الاحتجاج، بعدما رفض قبول الميدالية البرونزية، قبل أن يتم توقيفه لمدى الحياة.
 
أما في 2007، فاعترفت العداءة ماريون جونز في محكمة فيدرالية بنيويورك بأنها تعاطت عقاقير منشطة لتحسين الأداء قبل مشاركتها في أولمبياد 2000 بسيدني. وجرى تجريدها من 5 ميداليات فازت بها، في سابق 100 متر و 200 متر والوثب الطويل و100 ×4 تتابع و4 ×400 تتابع.
 
كما اتهمت اليونانية كاترينا ثانو صاحبة فضية سباق 100 متر في نفس الدورة بالتهرب من إجراء اختبار المنشطات.
 
فيما باتت الرومانية أندريا رادوكان، أول لاعبة جمباز يجري تجريدها من ميدالية ذهبية، بعد ثبوت تعاطيها للبسودوفدرين، وهي مادة منشطة محظورة.
 
وفي 2008، منع الكوبي لاعب التايكواندو الكوبي، أنخيل ماتوس، من المشاركة في أية منافسة دولية، بعدما وجه لكمة للحكم ولمسؤول آخر.
 
آخر دورة أولمبية نظمت في ريو دي جانيرو، لم تخل هي الأخرى من الفضائح، وذلك بعدما أفادت تقارير إعلامية أن 4 سباحين أميركيين خربوا مرحاضا في محطة وقود وتبولوا على جدرانه وكسروا أبوابه، ثم حاولوا الرحيل من دون دفع ثمن الأضرار، فتدخل رجال الأمن وأشهروا في وجههم السلاح، إلى حين قدوم مترجم. وزعم السباحون الأميركيون أنهم تعرضوا للسرقة بيد أن الشرطة الفيدرالية البرازيلية قالت إن الأمر يتعلق بادعاء كاذب.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة