للمرة الأولى، منذ بدء عملية «درع الفرات» التي أطلقتها تركيا و»الجيش الحر» وانتهت مرحلتها الأولى بالسيطرة على مدينة جرابلس الحدودية في ريف حلب، اشتبك مقاتلون أكراد أمس، مع دبابات تركية ومقاتلين معارضين عند قرية تل العمارنة جنوب جرابلس.
وتقدمت دبابات تركية صوب القرية واشتبكت مع مقاتلي «مجلس جرابلس العسكري» حليف «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) التي تحظى بدورها بدعم من «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وذكر المكتب الإعلامي للإدارة الكردية أن «مسلحي المعارضة السورية يقاتلون إلى جانب الدبابات التركية».
وفيما أعلنت مصادر أمنية تركية أن طائرتين حربيتين تركيتين من طراز «إف-16» ضربتا ستة أهداف تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قرب تل العمارنة، أوضحت ان الغارات استهدفت أيضاً موقعا لـ «وحدات الحماية» المدعومة من واشنطن.
بدورها، أكدت وكالة «الاناضول» للأنباء نبأ القصف، ونقلت عن مصادر عسكرية أن «المقاتلات التركية دمرت مستودعا للذخيرة وموقعا للقيادة تستخدمهما تنظيمات إرهابية في جنوب جرابلس».
كما أرسلت تركيا ست دبابات اضافية، عبرت الحدود إلى سورية، مع استمرار عمليات تطهير جرابلس.
وحسب صحيفة «حرييت»، فإن «القوات المسلحة التركية تلقت اوامر بالضرب الفوري في حال تحرك وحدات حماية الشعب الكردية باتجاه جرابلس».
وذكر تلفزيون «تي آر تي» الحكومي التركي أنه «تم الشروع في تجهيز معبر بلدة كركميش المقابلة لجرابلس، على الحدود السورية، للعمل التجاري».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي