علم موقع “ملاعب” من مصادر خاصة وموثوقة ان اجتماعاً موسعاً لاعضاء في الجمعية العمومية لنادي الحكمة عقد في منزل عضو الجمعية العمومية الزميل ايلي نصار ضم عدداً من قدامى الحكمة بينهم من شغلوا مناصب إدارية في النادي، (بعضهم صوتوا في الانتخابات الاخيرة للجنة الإدارية الحالية) تم في خلاله البحث بما يجري في النادي حالياً والحالة المزرية التي وصل اليها في عهد اللجنة الإدارية الحالية، والسبل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!
وتداول الحاضرون في موضوع الديون المتراكمة والوعود التي اطلقت قبل الانتخابات الاخيرة والمساعدة والرعاية التي قدمها الرئيس الفخري للنادي لمن وصلوا إلى سدة المسؤولية عبر إطلاق الوعود التي تبيّن انها كاذبة بإعتراف اهل اللجنة الحالية انفسهم عبر الإعلام وهي أمور موثقة!
وتقرر خلال الاجتماع تحميل اللجنة الإدارية الحالية المسؤولية الكاملة عما وصل اليه النادي، وتشكيل لجنة تضم خمسة اعضاء لزيارة مطران بيروت للموارنة ومعرفة حقيقة ما تريده المرجعية الروحية للنادي وما إذا كانت في صدد استعادة النادي ليصبح نادياً مدرسياً، (كما بدأ يتسرب)، وتأليف لجنة ثانية لمراقبة تفاصيل ما يجري في النادي وجمع الأدلة والشكاوى والاتصال باللاعبين لمعرفة قيمة الديون الفعلية قبل اللجوء إلى التصعيد الإعلامي اولاً وصولاً إلى العودة إلى القضاء، وهو امر وارد في أي لحظة لطلب تعيين الحارس القضائي بسبب كثرة الشكاوى المرفوعة ضد النادي ومطالبة اللاعبين بمستحقاتهم وعجز اللجنة الإدارية عن تسديدها او حتى جدولتها وتهرب الرئيس وباقي الاعضاء من الإجابة على اتصالات المراجعين إضافة إلى تفريغ فريق كرة القدم من لاعبيه وهو ما يؤكد العجز عن إدارة نادٍ بمستوى الحكمة وتاريخه، ويستوجب التحرك السريع!
تطورات كثيرة مرتقبة في نادي الحكمة خلال الايام المقبلة فهل يحكّم الممسكون بالكراسي ضميرهم، ويقولون الحقيقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في النادي او تتطور الامور إلى مناكفات ومشاكل ليست في مصلحة النادي؟!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
