رأى مصدر متابع لما يثار في الإعلام حول موضوع النقل التلفزيوني للدوري اللبناني لكرة السلة، واهتمام عدد من المحطات التلفزيونية بنيل حقوق بث مبارياته ومحاولة بعض رؤساء الاندية الاستفادة من هذه المحطات عبر تسويق انها كانت وراء نيلها تلك الحقوق و”تبيّض” وجهها مع تلك المحطة أو غيرها، لن يؤدي إلى اي نتيجة، لان من بيده الحل والربط هو اتحاد اللعبة الحالي (الذي يضع دفتر الشروط لمناقصة شفافة حول الموضوع) والاتحاد المقبل الذي سيتولى إدارة البطولة واللعبة لاربع سنوات، وان كل ما عدا ذلك ليس إلا كلاماً للإستهلاك ولتمرير الوقت ومحاولة البعض للقول “نحن هنا”!
يقول مصدر متابع للموضوع عن كثب، ان كل الاجتماعات التي تقوم بها بعض الاندية والتسويق انها “ام الصبي” سبق ان حصل في مناسبات متعددة ولم يصل إلى ما كان يناسب من رغب به، لذلك على الاندية التي تحاول القيام بدور الاتحاد ان تلتفت إلى اوضاعها وان ترتب تحالفاتها قبيل انتخابات الاتحاد الجديد فإذا فازت تستطيع عندها ان تفرض ما تريد، اما إذا حصل العكس فعليها ان تبني فرقاً للمنافسة او على الاقل لتكون لائقة فنياً لنقل مبارياتها عبر التلفزيون.
اما على صعيد المبالغ المطروحة من بعض المحطات لنقل المباريات فبعضها مبالغ فيه بشكل كبير في نظر المصدر المتابع خصوصاً ان بعض المحطات يعاني ازمة مالية خانقة ولم تدفع رواتب موظفيها والمتعاقدين معها منذ فترة، واخرى تعاني ازمة وجودية حقيقية واوضاعها تدرس على اعلى المستويات، لذلك فمكن المبكر الحديث عن الامر إلا بعد نيل دفتر الشروط الذي سيوزع قريباً على المحطات، على ان تجرى مناقصة مفتوحة يفوز فيها من يضع السعر الاعلى وهذا طبعاً لمصلحة اللعبة والمنتخب الوطني والاندية و”صحتين ع قلب يللي بيربح”!
يختم المصدر المتابع والمؤثر، ان كل ما عدا ذلك ليس إلا محاولات من البعض للظهور بمظهر الحريص على حقوق الاندية فيما هو يريد مصلحة ناديه خصوصاً ان البعض مرتبط عضوياً وإعلانيا ومدعوم من قبل بعض المتقدمين لنيل حقوق النقل التلفزيوني والبعض الاخر يهمه القول “انا هنا” فيما قال الاتحاد في بيانه الاخير ما كان يجب ان بقال قبل فترة وهو “الامر لي”!
على صعيد اخر علم موقع “ملاعب” ان بعض المحطات التلفزيونية التي لم تعلن رغبتها في التقدم رسمياً للمناقصة تعمل في الظل وتدرس إمكاناتها بشكل جدي ومحترف، وقد يشكل عرض إحدى المحطات التي نجحت في نقل مباريات بطولة لعبة شعبية نجاحاً كبيراً، مفاجأة من العيار الثقيل خصوصاً ان عرضها علمي ومدعوم من عدد من رجال الاعمال الكبار وقد يكون الانسب للعبة والاندية التي ستنال حصة إعلانية كبيرة من هؤلاء عبر هواء المحطة، فهل بات اسم تلك المحطة التي تعمل بعيداً عن الاضواء والإعلام والزورايب محسوماً بعد اتفاق الكبار عليها؟!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي