يجد البعض ان وقت الاستحمام هو الوقت الأفضل والأنسب لاستجماع أفكارهم وتحديد مواقفهم حيال الكثير من الأمور في الحياة. فنلاحظ أنه عندما يحين موعد الاستحمام يخطر ببالنا للوهلة الأولى الماء الساخن والبخار المتصاعد مع هذا الشعور بالاسترخاء والراحة. ولكن كيف لو كان حماماً بارداً؟ قد يتردّد الكثير منكم عندما يسمعون هذه القصّة عن الحمام بالماء البارد.
من المعتقدات الشائعة ان الحمام بالماء البارد هو فقط للتعذيب، فمن ذهب الى المعسكر او المخيمات يستحم يومياً بالماء البارد ليصبح اكثر خشونةً وقوة بتصرفاته. لكن فعلياً الماء البارد، يحمل الكثير من الإيجابيات للصحة العقلية فضلاً عن ان الرياضيين يستعملون هذا الماء لعلاج تشنجات العضلات.
أحد الشباب، أراد اختبار الحمام بالماء البارد لأسبوعٍ كامل بعد ان كان يستحم يومياً بالماء الساخن. في أول دقيقتين يخبر هذا الأخير أنه شعر بانكماشٍ كبير في منطقة الكتفين تماماً كأنه يسبح في شلالات ميسيسيبي المتجمدة.
عندها بدأ بالتفكير في فوائد الحمام البارد التي سيحصل عليها. بطريقةٍ تدريجية، زادت قوّته على التفكير والتركيز على أمور كثيرة لم يكن يعيرها الانتباه اللازم في السابق.
ولم يكتف بذلك، فما ان كان ينتهي من حمام الماء البارد هذا، كان ينتابه شعوراً بالتحفيز والحركة والنشاط للعمل، هذه العادة حسنت المزاج كثيراً وجعلته يتمتع ببال اطول وهدوء أكثر.
إضافة الى ذلك، ان حمام الماء البارد خاصة عند الصباح يعفيك من شرب كوب القهوة. فانت ستشعر باندفاع كبير ونشاطٍ تمنحك إياه مادة الكافيين في كوب القهوة الصباحي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق