يحدّد العقم عند النساء ما دون الخمس وثلاثين سنة، بعدم القدرة على الإنجاب بعد مرور سنة على علاقة جنسيّة ودون اللجوء إلى وسائل منح الحمل.
ونكون في حالة عقم عند المرأة التي تخّطت الخامسة والثلاثين من عمرها، إذا عجزت عن الحمل بعد مرور ستة أشهر على العلاقة الجنسيّة. وهذه المشكلة متواجدة بنسبة عالية في لبنان وتطال عشرة بالمئة من المتزوّجين في العالم.
لا بدّ من العمل على زيادة الوعي، ضرورة إلى إستشارة طبيب نسائي متخصّص بالعقم.
– ويمكن وبنسبة ٨٠ بالمئة، التعرّف على أسباب العقم عند الشريكين، عند اجراء الفحوصات اللازمة علماً أن الذكر مسؤول بنسبة ٤٠ بالمئة عن العقم ضمن الثنائي. وعند الإناث، يبقى الخلل في الإباضة، أكثر عوامل العقم شيوعاً (والقدرة على الإنجاب تضعف ٤ بالمئة كل سنة بعد سن الثلاثين)، وعليه، فالبويضات المسنّة والعامات التي تصيب الجهاز التناسلي عند المرأة، هي من أسباب العقم، بالإضافة إلى الخلل الهورمونيّ والإلتهابات عامة. ويطلق العقم أيضاً على المرأة العاجزة عن الحمل الكامل والطبيعي، أي طيلة ٩ أشهر.
– والتقدير العلميّ يتضّمن التاريخ الطُبّي والفحص المرافق له.
– بالإضافة إلى دورة العادة الشهريّة المنتظمة والدعم الطبّي ويعطى العلاج الذي يحول دون العقم حالما يجدد السبب.
– ويرافق هذه الإجراءات فحوصات للسائل المنوي بالإضافة إلى فحص البول.
– لا بدّ من تغيير نمط الحياة لتحسين القدرة على الإنجاب كعدم التدخين، وتخفيف الوزن، والحدّ في تناول الكافيين المفرط (فنجانان في اليوم) والكحول (أربعة كؤوس أسبوعياً) ونظام غذائي متوازن، عوامل تحسّن القدرة على الإنجاب في حالات لا يمكن إعطاء تفسير لها. وفي بعض الحالات، لا بدّ من تناول الحبوب، أو اللجوء إلى الجراحة والتخصيب والعلاقات الجنسّية الآمنة تقلّل من نسبة الإصابة بالأمراض الجنسيّة. لا بدّ من التنويه بأمر مهم: فالقلق النفسي أحد أسباب فشل العلاجات المتبعة. فالضغط النفسي يسبب ضغطاً ذهنياً والذي يترجَم بدوره جسدياً. والإضطراب ناتج عن القلق أو الألم.
– وللعقم آثار نفسيّة جذريّة. وحين يعيش الشريكان هاجس الإنجاب، فهما يزيدان من نسبة الخلل الجنسي. واتّباع تعرّف منطقي قادرٌ على تحسين النتائج المرجوّة عند المرضى.
وعادةً، تسعون في المئة من المتزوّجين قادرون على الحمل في غضون ١٢ شهراً من المحاولة. وضمن الثنائي الذي يعاني من العقم يقيّم الشريكان نسبة إلى العوامل المتسبّبة للخلل في القدرة على الإنجاب. والمطلوب الحفاظ على نمط حياة صحيّ ومتابعة المرضى المنتظمة هي مفتاح النجاح، بالإضافة إلى اتّباع إرشادات الطبيب المعالج.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق