لم تنجح أحزاب الائتلاف الحاكم في حجز مكان لها داخل المنظمة العريقة (أ ف ب)
احتفل النقابيون يوم 26 كانون الثاني بنتائج المؤتمر الـ23 لمنظمتهم. لم يكن اختيارهم للتاريخ اعتباطيّاً، فهو يوم الذكرى التاسعة والثلاثين للحملة التي شنّها نظام الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة على «اتحاد الشغل»، وسجن خلالها مئات النقابيّين وقسماً كبيراً من القيادة، عقاباً لهم على إعلانهم الإضراب العام
تونس | من الخصوصيات التونسيّة، وجود نقابة يتعدى دورها مجرد كونها منظمة مهنيّة، إذ ساهم «الاتحاد العام التونسي للشغل» بصفته جزءاً من الحركة الوطنيّة في مقارعة الاستعمار الفرنسي، ومثّل في الفترة اللاحقة للاستقلال (1956) حاضنة للمعارضين، برغم مسايرة قيادته للسلطة في حقب معينة، ولعب دوراً لا في تأطير الثورة فقط (عام 2011)، بل كذلك في المحافظة على مكتسباتها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي