هل من صلة بين الكالسيوم والفيتامين "د" وعوارض انقطاع الطمث؟

في دراسة تعتبر جزءاً من Women’s Health Initiative وهي تجربة سريرية طويلة الأمد للنساء بعد انقطاع مرحلة الطمث نشرت في الأوّل من حزيران في المجلّة العلمية Maturitas، تبيّن أنّ الفيتامين “د” والكالسيوم لا يضطلعان بأي دور في التخفيف من عوارض انقطاع مرحلة الطمث.
لقد شملت هذه الدراسة 34000 امرأة أميركية تراوح أعمارهنّ بين 50 و 79 سنة ولمدّة ستّ سنوات، رصد فيها أكثر من 20 عارضاً لانقطاع مرحلة الطمث كالهبّات الساخنة، التعب، اضطرابات النوم والمشكلات العاطفية. تناولت نصف هذه النساء حبوب الكالسيوم والفيتامين “د”، فيما الأخريات تناولن حبوب منع حمل مزيفة. وكان معدّل عوارض انقطاع الطمث هو نفسه لدى الجميع وهو ستّة.
تفيد هذه الدراسة بأن لا تأثير للفيتامين “د” والكالسيوم في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث عند النساء. ويشير الباحثون إلى أنّ معدّل عمر العينة المستَهدفة من النساء هو 64 عاماً، بينما يعتبر المعدّل لمرحلة انقطاع الطمث 51 عاماً حيث تظهر العوارض جليّة.، لذا، فإن كنّا نرغب في معرفة تأثير الفيتامين “د” على أصعب عوارض انقطاع الطمث، فالأفضل إجراء الدراسة على نساء أصغر سنّاً.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة