أحاديث برقاش: هيكل بلا حواجز [1/10]
عام كامل يمرّ اليوم على رحيل الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل، الذي ساهم انطلاقاً من عمله الصحافي في التأريخ لماضينا العربي القريب، مستنداً بذلك إلى مبدئه أنّ «الصحافة هي في صميمها تاريخ تحت الصنع». ولعلّ الظرف السياسي المتردي والمشتعل، يحتّم على أهل هذا العالم العربي المتعب العودة إلى عالم الأستاذ الراحل، بحثاً عن بعضٍ مما كان، وسعياً إلى إعادة قراءة ما مضى… برفقته.
رحلة العودة تلك، يقودها على صفحات «الأخبار»، لعشرة أيام، الصحافي والكاتب المصري عبدالله السناوي، عبر فصول من كتابه (الذي لا يزال قيد الطبع): «أحاديث برقاش؛ هيكل بلا حواجز».
في يومين عاصفين، أحدهما بكتل النار والآخر بغضب الطبيعة، فرّقت الحوادث ما كان يجده (محمد حسنين هيكل) في قرية برقاش من سكينة يأنس إليها وألفة اعتادها لعقود طويلة. لكل يوم قصة أقرب إلى التراجيديات الإغريقية حين تداهم المآسي أصحابها بغير انتظار ولا يملكون صدها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي