أطاح الناخبون في الدنمارك برئيسة الوزراء هيله ثورننج شميت في انتخابات جرت الخميس 18 يونيو/حزيران ومنحوا ثقتهم لتحالف المعارضة من يمين الوسط بزعامة لارس لوكه راسموسن.
وحصلت كتلة يسار الوسط التي تتزعمها شميت على 85 مقعدا مقابل 90 لخصمها الرئيسي لتقر رئيسة الوزراء لاحقا بالهزيمة وتعلن استقالتها من رئاسة الحزب بعد إعلان النتائج بالقول: “لم نفز في الانتخابات وتعرضنا للهزيمة” مضيفة أن “الزعامة هي أن تتنحى في الوقت المناسب وحان هذا الوقت الآن”.
وقال زعيم المعارضة راسموسن إنه سيحاول تشكيل حكومته، معترفا أنه سيتحتم عليه تقديم تنازلات كبيرة لضمان تأييد حزب الشعب الدنماركي اليميني الذي حصد أصوات أكبر من التي نالها حزبه الليبرالي.
وأضاف راسموسن “حصلنا الليلة على فرصة، ولكنها مجرد فرصة لتولي القيادة في الدنمارك”.
وكانت استطلاعات الرأي أشارت إلى أن يسار الوسط ويمين الوسط متساويان في الحظوظ.
المصدر: “رويترز”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي