لم يعد مرضى كثيرون من قطاع غزة يُقبلون على عمل الإجراءات السليمة للحصول على تحويلة طبية تؤدي بهم إلى العلاج خارج القطاع، فنسبة كبيرة صارت تلجأ عند حاجتها، أو اضطرارها، إلى مستشفيات الخارج، للعمل على الوصول إلى واسطة أو استخدام بعض النفوذ لهم في رام الله المسؤولة عن هذه التحويلات، فضلاً عن سبل أخرى كالمحسوبية (العائلية أو التنظيمية)، وكذلك الرشوة. ولأن من يتخذ الإجراءات الروتينية طريقاً، فإنه قد يموت قبل وصوله إلى بوابة معبر رفح، جنوباً، أو بيت حانون شمالاً، فإن المرضى وصلوا إلى مسلّمة تقول إن «الواسطة أساس التحويلة»*
غزة | تظهر أولى معالم الفساد في التحويلات الطبية بسعي بعض الغزيين، في ظل إغلاق معبر رفح وغياب تسهيلات السفر، إلى الحصول على تحويلة طبية لضمان دور له في الخروج من قطاع غزة، مع أن الشخص الذي يفعل ذلك قد يكون غير مريض، وهو يحصل على التحويلة بمساعدة بعض الأطباء الذين يأخذون منه رشوة مقابل إعطائه «نموذج رقم واحد» المخصص للتحويلات، وفق إفادة مصادر في وزارة الصحة، فضلاً عن جهاز «المباحث الطبية».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي