الجزائر | 19 حزيران (جوان) 1965، الجزائر العاصمة. يستيقظ الجزائريون صباحاً ليخرجوا إلى أعمالهم، وفي أذهانهم أنّه يومٌ عاديّ جديد يُضاف إلى أيام الأعوام الثلاثة التالية للاستقلال. في الشارع كانت كل المحال مغلقة، والجيش يُرابط في الأماكن الحسّاسة، مستخدماً دبّاباته الروسية (أمام الثكنات، الوزارات، مقر الحكومة، الساحات العامة، قلب العاصمة، أمام مبنى البريد المركزي…). بدأ النّاس بفتح محالهم، دخل الموظّفون إلى المكاتب، تجمهر السكّان أمام الدبّابات. ومع منتصف النهار جاء العقيد هواري بومدين، ليُعلن عن «تصحيح ثوري»: نُحِّيَ رئيس البلاد، أحمد بن بلة، ووصل بومدين إلى رأس السلطة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي