عشية القمة الأوروبية التي تنعقد اليوم لبحث أزمة الديون اليونانية، أعلنت أثينا استغناءها عن قروض صندوق النقد الدولي، وذلك بعدما وجه رئيس حكومتها، أليكسيس تسيبراس، نقداً لاذعاً للاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أزمة «هيكلية» تمنعه من أن يكون «منطقة للتنمية»
أعلن وزير الدولة اليوناني، نيكوس باباس، يوم أمس أن اثينا تنوي الاستغناء عن قروض صندوق النقد الدولي، آملاً التوصل إلى حل لأزمة ديون بلاده في القمة الاستثنائية لقادة دول منطقة اليورو التي تنعقد اليوم في بروكسل، «دون مشاركة» الصندوق. ورأى باباس أن أوروبا «ليست بحاجة» إلى الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، قائلاً إن الأخير يعمل وفق «أجندة أحادية وغير أوروبية على الاطلاق»، وإن أوروبا «قادرة على الاستمرار بدونه وبدون امواله». وكرر باباس موقف حكومته الرافض لأي اتفاق لا يضمن إعادة هيكلة الديون وإتاحة هامش مقبول للسياسة المالية وإقرار برنامج للاستثمارات والتنمية في اليونان بين عامَي 2016 و2021.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي