فلسطين | عمليات الضفة والقدس: رسائل في أكثر من اتجاه

العملية تأتي في سياقات إقليمية ودولية يفترض أنها تبعث على الإحباط (آي بي ايه)

لا تتغير حقيقة العمليتين اللتين نفذتا أخيراً، داخل الضفة والقدس المحتلتين، إن كانتا بمبادرات فردية، أو مبادرات فصائل بعينها؛ ففي كل الحالات، ينتمي المنفذون إلى الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، لذا فإنه يمارس مقاومته بعدة أساليب، منها هذه العمليات التي تنطوي على أكثر من رسالة في أكثر من اتجاه

برغم الحضور المباشر للأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتنسيق العالي المستوى مع أجهزة أمن السلطة، ينجح المقاومون في الضفة المحتلة، بتذكير العدو من حين إلى آخر، بأن الشعب الفلسطيني لن يُسلِّم بالواقع القائم أياً كانت الضغوط المحلية والإقليمية. وتؤكد هذه العمليات وما سبقها، وأيضاً ما قد يأتي، حجم الإصرار الذي يتمتع به هذا الشعب في مواصلة نهج المقاومة. لكن ما يعزز الدلالة أنها تأتي بالتزامن مع سياقات سياسية إقليمية ودولية، يفترض ابتداءً أنها تبعث على مزيد من الإحباط الذي يلقي ثقله على الواقع الفلسطيني، ومع ذلك، توجه هذه العمليات رسالة مدوية إلى قادة العدو، بأن الشعب الفلسطيني سيستنفد كل الوسائل من أجل ألا يتمتع المحتل بالأمن التام.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة