■ يُحكم السيسي سيطرته، لكن نقاط القوة هي أيضا نقاط ضعف خطيرة
■ جزء كبير من شعبية السيسي يعود لقدرته على التعبير عن القيم المحافِظة
■ «الدولة والإخوان»: حلقة من صراع استمر طوال العقود الماضية
■ انتماء «الإخوان» إلى مصر سؤال «وجودي»… قبل التطرق للمصالحة
دخلت مصر قبل نحو أسبوعين العام الثاني من ولاية الرئيس، عبد الفتاح السيسي. وقد باتت الدولة العربية المركزية تعرف، وتعايش، أنموذجاً يستحق المتابعة والدراسة نظراً إلى التجربة التي يقدمها وزير الدفاع السابق في بناء مفهوم جديد للسلطة الرئاسية، وهي تجربة قد يكون من شأنها القطع في مرحلة ما، مع ما عرفته القاهرة منذ رحيل الملكية!
اختارت «الأخبار» طرح عدد من الأسئلة على أستاذ التاريخ المصري، خالد فهمي، لما تقدمه أدوات البحث التاريخي من عناصر معرفية تلقي الضوء على جوانب مهمة مما تعيشه الجمهورية العربية راهناً، من «الرئاسة الجديدة» مروراً بالتبدلات الداخلة على المجال السياسي بعد «يناير 2011»، وصولاً إلى الصراع بين «الدولة والإخوان»
السيسي: مسار حكم وسلطة
■ ترون في حديث سابق أنّ «لا أحد في تاريخ مصر المعاصر أحكم السيطرة بهذا القدر»، في إشارة إلى عبد الفتاح السيسي. ما أسباب هذا التقييم؟
نعم، قلت ذلك منذ عدة شهور، ولا أزال أعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحكم سيطرته على مفاصل الدولة المصرية بصورة لم يستطع أي من رؤساء مصر السابقين تحقيقها؛ فالسيسي يحظى بشعبية طاغية لدى قطاعات كبيرة من الشعب المصري، ومن واقع خلفيته في رئاسة المخابرات العسكرية (الحربية)، فهو يسيطر سيطرة محكمة على مقاليد الأمور داخل الجيش. ومن حين إلى آخر، نقرأ في الجريدة الرسمية قرارات بإحالة ضباط كبار في المخابرات على التقاعد، في إشارة إلى جهود منهجية لإحكام السيطرة على هذا الجهاز المهم.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي