مع اقتراب المهلة المحدّدة لإبرام اتفاق نووي، ما زالت الضبابية تخيّم على إمكان التوصل إليه، خصوصاً أن طهران تفضّل الاتفاق الجيّد، انطلاقاً من تجاربها الماضية مع الغرب الذي طالما سعى إلى الإيقاع بها، والذي حتى الآن يسيطر عدم الوضوح على مواقفه
طهران | قذفت إيران الكرة النووية في اتجاه ملعب الغرب، عبر إقرار قانون في البرلمان، سيتسلح به وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، «ملزماً» في المباحثات النووية. قانون فرضه مجلس الشورى الإيراني راسماً أساسيات أي اتفاق نووي ببنود غير قابلة للنقاش:
أولاً: ضرورة رفع العقوبات بشكل تام وكامل فور توقيع الاتفاق. ثانياً: عدم السماح بإجراء عمليات تفتيش للمراكز العسكرية والأمنية والدفاعية، كذلك فإنه لن يسمح بأي عمليات تفتيش غير «متعارف عليها». ثالثاً: عدم السماح بمقابلة أو استجواب العلماء النوويين أو الحصول على دراسات ووثائق نووية. رابعاً: عدم فرض أي قيد أو شرط على مشاريع الأبحاث والتطوير العلمي النووي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي