ترى السلطات السويسرية أن تقرير المحامي الأمريكي مايكل غارسيا، عن تحقيق داخلي أجراه الفيفا حول ملفي استضافة مونديالي روسيا وقطر، لن يساعد كثيرا في التحقيقات الجارية.
وفتحت السلطات السويسرية ومحكمة أمريكية تحقيقات في شبهات فساد، من تسعينات القرن الماضي وحتى الفترة الحالية، فيما يتركز عدد ليس بقليل منها حول ملفي منح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي.
وكشف مصدر لرويترز أن مسؤولين سويسريين شككوا فيما إذا كان تقرير غارسيا، الذي لم ينشر علنا، ينطوي على قيمة واضحة تفيد التحقيقات.
وتابع المصدر أن هذا التقييم جاء بسبب عدم امتلاك غارسيا، الذي عينه الفيفا أي سلطة لاستدعاء الشهود، كما لم يأخذ بشهادة أي شخص بعد القسم، وقام بفتح التحقيق وفقا للقواعد الأخلاقية الخاصة بالفيفا، والتي لا تتمتع بقوة نافذة تتعدى حدود الاتحاد الدولي.
وانضم غارسيا وهو مدع أمريكي سابق إلى الفيفا عام 2012، ليدير غرفة التحقيقات التابعة للجنة القيم وتشمل التحقق من صحة مزاعم الفساد.
وكان ملخص عن تقرير غارسيا، كشف أن عدم نزاهة عملية التقدم بالعروض جاء “في نطاق محدود للغاية”، وأنه لم يبلغ حدودا يتطلب معها إعادة فتح عملية التقدم بعروض الاستضافة، لكن غارسيا اتهم الملخص فيما بعد ببعض التحريف.
المصدر: “رويترز”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
