عقب التحقيق الذي فتح الشهر الفائت في قضية فساد تعني موظفين في الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم)، أعلن الفاتيكان الابتعاد عن الكونميبول (اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم) والتخلي عن هباته.
يشكّل الرئيسان السابقان لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول)، نيكولاس ليوس وإوخينيو فيغيريدو، جزءاً من مجموعة الأشخاص الذين يتم التحقيق معهم في فضيحة الفساد المفترضة والمتعلقة ببعض أفراد الفيفا.
وفي 21 أبريل الفائت، كان الاتحاد قد وقّع في الفاتيكان بحضور البابا فرنسيس اتفاقاً يتبرع بموجبه الكونميبول بـ 10 آلاف دولار لمنظمة “سكولاس أوكورينتيس” مقابل كل هدف يُسجّل خلال مباريات بطولة كوبا أميركا الرابعة والأربعين (من 11 يونيو ولغاية 13 يوليو) التي تنظم في تشيلي.
والجدير ذكره هو أن هذه المنظمة التربوية التي أطلقها البابا فرنسيس برعاية الأكاديمية الحبرية للعلوم تستخدم التكنولوجيا والفن والرياضة لتعزيز الاندماج الاجتماعي وثقافة اللقاء.
في ضوء ما جرى، قرر المسؤولون عن سكولاس أوكورينتيس أنهم لن يقبلوا هذه الأموال ما دام التحقيق القضائي جارياً. وقالوا: “نعيد التأكيد على المهمّة التي أوكلها إلينا البابا فرنسيس لكي نزرع قيماً في كرة القدم وفي الرياضة بشكل عام”.
لا بد من الإشارة إلى أنه تم توقيف سبع شخصيات من عالم كرة القدم في سويسرا بتاريخ 27 مايو، في إطار هذا التحقيق الذي فتحته الولايات المتحدة بشأن قضية فساد تخصّ موظفين في الفيفا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي