طوكيو (رويترز) – عينت اليابان وزيرا أولمبيا للمرة الأولى يوم الخميس باختيار سياسي مخضرم للمنصب الذي تقرر استحداثه الشهر الماضي لقيادة استعدادات البلاد لاستضافة الألعاب الأولمبية 2020.
ورغم أن القدرات التنظيمية كانت وراء حصول اليابان على حق استضافة الألعاب الأولمبية فإن العام الماضي شهد تراجعا في عدد كبير من الوعود إذ ارتفعت التكاليف الإنشائية وتصاعد الجدل بين المسؤولين في طوكيو وفي الحكومة على تمويل استاد رئيسي جديد.
وذهب المنصب للسياسي توشياكي إندو البالغ من العمر 65 الذي قضى 22 عاما نائبا في البرلمان وعمل لفترة طويلة في وضع السياسات الرياضية.
كما عمل إندو كنائب كبير لوزير التعليم.
وقال إندو للصحفيين بعد لقاء رئيس الوزراء شينزو آبي “أبلغني رئيس الوزراء بأن أظل على اتصال وثيق بجميع الوزراء المعنيين في الحكومة وبحكومة طوكيو.. وبالعمل الجاد.”
وأضاف أنه يتمنى أن يجعل من الألعاب احتفالا وطنيا للشعب الياباني بأكمله وفرصة للبلاد لاستعراض قدراتها التكنولوجية أمام العالم.
وستكون واحدة من المهام الأساسية أمام إندو اتخاذ قرار بشأن التصميم النهائي للاستاد الوطني الجديد ليكون مسرحا لحفلي الافتتاح والختام.
وارتفعت بدرجة كبيرة تكاليف تشييد الاستاد الذي صممته زها حديد ودفع هذا كثيرين لتقديم اقتراحات أخرى أقل تكلفة بينها تأخير تثبيت سقف متحرك لما بعد الألعاب وصنع عدد من المقاعد لتكون مؤقتة.
وتقول وسائل إعلام إن هذه الاقتراحات تكسب دعما.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي