سكان البيوت الحديدية الصغيرة المسماة «الكرفانات» هم أكثر من يفطر في العراء (آي بي ايه)
غزة | تلجأ عائلات غزية، جلها من الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، إلى شاطئ البحر أو المتنزهات العامة لتناول وجبة فطور شهر رمضان، في ظاهرة تزداد يوما بعد يوم، إذ يلاحظ اكتظاظ الساحل من شمال القطاع إلى جنوبه بإقبال الأسر عليه قبيل أذان المغرب.
تعددت الأسباب التي تدفع هذه العائلات إلى التوجه إلى الأماكن العامة لتتناول فطورها، فمن فقد سقف منزله يختار السماء لتكون سقفه الأوسع. وبرغم أن نافذة الأمل بشأن إعمار البيوت المهدمة على وشك أن تفتح، فإنه على الأقل سيمضي هذا الشهر ومعه الإرهاق وحر الشمس حتى آخره دون جديد.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي