قدم عبد الفتاح السيسي وعدا لمشايخ ورموز القبائل السيناوية بأن الجيش لن يكمل المرحلة الثالثة من «تدمير» رفح، في مقابل أنهم سيمنعون ظهور أي فتحات للأنفاق في تلك المنطقة
سيناء | بلهجة حادة انتفض مشايخ ورموز قبائل شمال سيناء في وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقياداته الأمنية، معلنين رفضهم تناولهم طعام الإفطار الذي دعاهم إليه، أول من أمس إلا بعد أن يقطع السيسي وعدا حاسما بالتوقف عن المضي في المرحلة الثالثة من المنطقة العازلة التي جرفت نحو كيلومتر (بالعرض) من مدينة رفح المصرية، إحدى مدن شمال سيناء.
على ما يبدو، ووفق ما نقل بعض الرمزو القبلية، فإنه تحقق لهم ما أرادوا، وخاصة بعد اجتماعهم مع قيادات أمنية وسياسية رفيعة من رئاسة الجمهورية، وأيضا السيسي شخصيا، الذي تحدث خلال «إفطار الأسرة المصرية» في فندق الماسة في مدينة نصر، بصوت خفيض ولين، مركزا على قراره بشان المنطقة العازلة، إذ قال: «ماكنش عندي خيار تاني».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي