الاتفاق النووي الإيراني بات قاب قوسين أو أدنى. هذا على الأقل ما رشح أمس من فيينا حيث أعلن عن تمديد التفاوض «تمديداً قصيراً» لإتاحة الفرصة لتسوية المسائل العالقة، والتي فرضت على ما يبدو عودة جواد ظريف إلى طهران لـ «التشاور»، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها «أمر جيد»
انتهى، أمس, اليوم التفاوضي النووي بمغادرة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فيينا إلى طهران، من أجل التشاور، ليتحوّل بذلك الـ30 من حزيران، إلى تاريخ لعودته إلى فيينا، بهدف استئناف المفاوضات، بعدما كان محدداً لإنهائها، بتوقيع اتفاق شامل مع مجموعة «5+1».
قرّرت الأطراف المفاوضة «تمديداً قصيراً» للمحادثات، وفق ما أعلنت كل من طهران وواشنطن، في الوقت الذي لعبت فيه فرنسا دورها المعتاد المتمثل في الحفاظ على موقفها المتشدد الذي يبرز قبل كل مهلة نهائية، مؤكدة على المطالب التي يعتبرها الجانب الإيراني «متطلّبات» و«خطوطاً حمراء» لا يمكن تخطيها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي