غالبا لا نستطيع بسهولة إبعاد أنفسنا عن العلاقات السلبية، وقد تكون هذه العلاقة مع أحد الزملاء أو أحد الأقارب أو أحد الوالدين، لذا عندما يحاول شخص إحباطك أو استنزاف طاقتك، فقد يمثل هذا تحديا يوميا لك لتظل إيجابيا.
فيما يلي 6 طرق لتبقى إيجابيا بالرغم من الأشخاص السلبيين الذين لا تستطيع التخلص منهم أو لا ترغب في إبعادهم عن حياتك:
1 ـ لا تأخذ الأمر على محمل شخصي
في كثير من الأوقات عندما يواجه الناس الصعوبات في حياتهم، فإن المحيطين بهم يصبحون مستهدفين نتيجة لاستراتيجياتهم غير الصحية في التعامل مع الحياة.
سلوكهم هذا يظهر عدم شعورهم بالأمان، ومخاوفهم وغضبهم. أهم ما يجب عليك تذكره في هذا الصدد هو أن هذا أمر يتعلق بهم هم ولا يتعلق بك أنت. ولهذا فلا تأخذ هذا الأمر على محمل شخصي وأبعد نفسك عن ألعابهم الواعية وغير الواعية.
2 ـ كن ممتنا للأمور التي تسير بشكل جيد
ضع قائمة بالأمور التي تستحق امتنانك، وأظهر للناس كم أنت ممتن لوجودهم في حياتك، وانقل طاقتك الإيجابية إلى العالم لأنها سوف تعود عليك بالنفع. ذلك أن الامتنان يذكرنا بأن الحياة تشتمل على أكثر من الأمور التي تحيط بنا بشكل مباشر، وهي تمتد فيما وراء تعاملاتنا اليومية المعتادة.
3 ـ ذكِّر نفسك بأن لكل شخص مساره الخاص
حاول أن تتفهم الأشخاص بدلا من الحكم عليهم، حيث يجب علينا جميعا أن نتعلم دروسا مختلفة خلال حياتنا، فربما قد دخل هذا الشخص في حياتك لسبب ما، وفي الوقت نفسه فإنه يجب أيضا على هذا الشخص أن يحصل على إدراكه/ إدراكها الخاص وفق زمنه المناسب له، وتذكر أننا عندما نتبنى رؤية أوسع، فإننا نصبح قادرين على التخلص من تفكيرنا المحدود.
4 ـ اجعل هذا التحدي فرصة لنموك واكتشاف ذاتك
إن قيامنا بتغيير أفكارنا وعقلياتنا يؤدي إلى أن تتغير أفعالنا أيضا، فأي تغير طفيف يطرأ على تصرفاتك يمكن أيضا أن يساعدك على تصور ما، الذي يحتمل أن الشخص الآخر يمر به.
فقد تسأل نفسك، ماذا يحدث في حياة هذا الشخص ليجعله يتصرف بهذه الطريقة؟ فجميعنا نمر بفترات من الشك في النفس والإحساس بعدم الثقة.
ونظرا لأنه من الصعب أن تظل إيجابيا بعد التعرض لخيبة أمل أو معاناة أزمة، فإنه من الضروري الحرص على الالتزام بقدر من العادات الصحية في التعامل، عندما نكون في حالة من الشعور بالرضا عن أنفسنا، حينها يمكننا أن نغتنم هذه الفرصة لنفكر في كيف كان من الممكن أن نتأثر إذا ما وجدنا أنفسنا في ظروف مشابهة.
5 ـ امض بعض الوقت بمفردك وأحب نفسك
خصص وقتا لنفسك لممارسة هواية أو للسفر أو للمشي أو للتأمل، ذلك أن منح أنفسنا وقتا للتفكير يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على النفس وعلى موقفنا العام من الحياة ككل. كثير من الناس يقللون من أهمية الانفراد بالذات.
لكن حتى لو كنت تشعر في البداية بغضب نحو شخص ما، فإنه يظل من الضروري أن تتخذ هذه الخطوة لتغير تفكيرك، بحيث تتمكن من العودة إلى الوضع الإيجابي.
فعندما تمنح نفسك الوقت للتفكر فهذا يمكن أن يعطيك فرصة للإتيان بأفكار سديدة وحلول، والتأمل هو أحد السبل التي تجلب لأصحابها صفاء الذهن والحكمة.
6 ـ اشتغل على نفسك عبر العلاج الاستراتيجي
طريقة العلاج الشخصي بين الطبيب والمريض يمكن أن تساعدك في تعلم كل ما سبق وأكثر. تعلم كيف تضع لنفسك حدودها وكيف تحدد خياراتك، وكيف تضع أهدافك وكيف تحقق نجاحك دون أن تتأثر بالآخرين.
«نستطيع أن نسمح لذاتنا بأن تكون ذاتنا الحقيقية».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق