خلافات تؤجل اتفاق "نووي إيران"

كشف مسؤولون غربيون في جنيف أنه قد يتم تمديد المحادثات النووية الحاسمة مع إيران إلى ما بعد الموعد المحدد لها، الثلاثاء، فيما أشار دبلوماسيون غربيون إلى أن خلافات بشأن التفاصيل النهائية للاتفاق بشأن الملف الإيراني مازالت عالقة.
 
وكان الدبلوماسيون الغربيون والإيرانيون اتفقوا بعد التوصل لإطار اتفاق سياسي بشأن ملف إيران النووي في أبريل الماضي على أن يتم التوصل لاتفاق نهائي في نهاية يونيو الجاري، أي الثلاثاء المقبل.
 
غير أن هناك العديد من نقاط الخلاف بين الجانبين تتعلق بكثير من العناصر الأساسية في الاتفاق المحتمل، بما فيها سرعة رفع العقوبات ودخول المفتشين الدوليين إلى المرافق النووية الإيرانية، وخصوصاً في المواقع العسكرية.
 
وفي الأثناء، عاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى طهران، الأحد، في زيارة ليوم واحد للتشاور مع القيادة السياسية في بلاده.
 
وتأتي مغادرة ظريف جنيف إلى طهران بعد أن وضع المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي “سلسلة من الخطوط الحمراء ” الأسبوع الماضي يبدو أنها لن تكون مقبولة من القوى الغربية التي تتفاوض معها إيران.
 
وكان خامنئي شدد في خطاب له على أن رفع العقوبات بموجب أي اتفاق يجب أن يترافق مع رفع فوري للعقوبات وأنه ستكون هناك قيود على المواقع التي يمكن للمفتشين الدوليين دخولها.
 
غير أن الدول الغربية تصر على أن رفع العقوبات بشكل كامل لن يتم إلا بعد أن تكمل إيران تقييد برنامجها النووي وأن تسمح بدخول غير مقيد للمفتشين الدوليين لكل المواقع النووية الإيرانية.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة