بدأت في تونس، أمس، محاكمة 24 شخصاً متهمين بالتورط عام 2013 بقتل المعارض شكري بلعيد الذي كان معروفا بانتقاداته اللاذعة للإسلاميين. وحضر الجلسة نحو 200 من المحامين والعديد من الصحافيين وعناصر الأمن بلباس مدني، فيما تجمهر عشرات في الخارج هاتفين «تونس حرة والارهاب برا».
ونظراً لكثافة الحضور، عقدت الجلسة في البهو الفسيح في الطابق الأول من مبنى قصر العدل لا في قاعة المحكمة.
وقالت أرملة بلعيد، بسمة خلفاوي، «سنرى ما إذا كانت العدالة ستأخذ مجراها أم لا. ستكون هناك مؤشرات حول الرغبة في تحقيق ذلك من عدمه»، فيما برز لاحقاً أنّ فريق هيئة الدفاع طالب بتأجيل جلسة المحاكمة حتى بداية السنة القضائية الجديدة، وذلك لإعداد أساليب الدفاع، وتوفير بث تلفزيوني للمحاكمة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي