في تتويج لمساع مستمرة منذ عامين، توسط فيها البابا فرنسيس وكندا، أعلن الرئيسان الأميركي والكوبي يوم أمس إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما، وإعادة فتح السفارتين في كل من واشنطن وهافانا.
وتوجه المسؤول عن قسم المصالح الأميركية في هافانا إلى وزارة الخارجية الكوبية صباح أمس لتسليم رسالة من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، يبلغه فيها قرار الولايات المتحدة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك بعد عقود من القطيعة والحصار الذي فرضته الأخيرة على الجزيرة بُعيد إطاحة الثورة الشيوعية فيها للنظام المدعوم من واشنطن عام 1959.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي