يحتل واجهة المشهد الانتخابي الأميركي هؤلاء الذين حسموا خيارهم وأعلنوا ترشحهم وباشروا باستعراض أفكارهم، مسلّمين أمرهم للنقاش والانتقاد. لكن الوقت الذي استثمروه، لا يزال غيرهم يستفيد منه لتخمير الفكرة، قبل اتخاذ قراره بالترشح أو لا. الطريق إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية طويلة، وكل الأصداء التي تردّدت حولها ــ منذ إعلان الجمهوري تيد كيروز ترشحه في آذار الماضي، إلى ترشّح كريس كريستي، قبل يومين، مروراً بهيلاري كلينتون وجيب بوش ودونالد ترامب ــ ناتجة من التحمية التي تسبق انطلاق الانتخابات التمهيدية في شباط المقبل، والتي تهيّئ، بدورها للانتخابات النهائية، الثلاثاء في 6 تشرين الثاني 2016
لا تزال معالم الطريق الانتخابية للرئاسة الأميركية غير واضحة، لكن السِيَر الذاتية لأربعة مرشحين ديموقراطيين و14 جمهورياً، أصبحت متداولة بشكل كثيف في التقارير والتغطيات الإعلامية، وخاضعة لاستطلاعات رأي تتأثر بتصريحاتهم وخطاباتهم ووجهات نظرهم حيال قضايا عدّة تشغل الرأي العام الأميركي، على مستوى السياسة الداخلية والخارجية. من بين هؤلاء أيضاً، تطغى أسماء على غيرها يتم تفنيد إشارات وتحليلات أصحابها، إن بتعقيدها أو بتبسيطها، بناءً على مواقف وتصريحات مثيرة للجدل أو على ماضٍ حافل بالعمل السياسي، كحال هيلاري كلينتون، أو بالاستعراض الكلامي والمالي والإعلامي، مثل دونالد ترامب، أو بالتاريخ السياسي للعائلة، مثل جيب بوش.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي