من رأى ساحة الحرب المشتعلة في مدينة الشيخ زويد وقد دوّت أصواتها في قطاع غزة، شعر أن حرباً كبيرة تدور بين جيشين. دفعت «ولاية سيناء» بمئات المقاتلين نحو مراكز للجيش المصري في غزوة سمّتها «صولة الأنصار 5 ــ هدية رمضان»، كادت تسقط المدينة بين يديها
سيناء | تنفرد «ولاية سيناء» التي قبل أبو بكر البغدادي، أمير تنظيم «داعش»، بيعتها، بأنها الولاية الوحيدة التي بايع فيها تنظيم ــ كان يسمى «أنصار بيت المقدس» ــ البغدادي من دون أن تكون فعلياً قد استولت على الأرض. ولهذا «الانفراد» أسباب كثيرة، منها توسط سيناء البلاد العربية واعتبارها ممراً للسلاح والعناصر، وتنشط فيها المنافسة بين التنظيمات الجهادية، وخاصة القاعدة، التي نزعت صحراء سيناء من يدها من غير حرب مع «القاعدة»، وسلمت لـ»داعش» في بيعة سارع البغدادي إلى قبولها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي