فجرت انتحاريات انفسهن وسط السكان الفارين من مسلحين متطرفين في قرية في شمال شرق نيجيريا.
ووقع الهجوم الاخير يوم الجمعة في قرية زبارماني التي تبعد عشرة كيلومترات من مدينة مايدوغوري ، المعقل الاول لجماعة بوكو حرام.
وروى احد السكان هلادو موسى الذي فر من الهجوم الى ميدوغوري لوكالة فرانس برس ان “اعدادا ضخمة” من المقاتلين دخلوا القرية ليتغلبوا على القوات الحكومية المنتشرة لمنع المتمردين من بلوغ مايدوغوري. وتابع ان “الجنود اجبروا على الانسحاب”.
وحين بدأ السكان بالفرار عمدت انتحاريات الى تفجير انفسهن وسط تلك الفوضى. ما اسفر عن سقوط اعداد كبيرة من القتلى بحسب قوله. وتابع ان غالبية الضحايا سقطوا جراء التفجيرات الانتحارية ، من دون ان يحدد حصيلة للقتلى والجرحى.
واشار موسى الى ان المسلحين نهبوا المحال واحرقوا “نصف القرية” قبل ان يجبروا على التراجع اثر ارسال القوات الحكومية لتعزيزات.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي