القاهرة | حتى الآن، تميل الكفة داخل جماعة «الإخوان المسلمين» إلى التعاطي مع دعوات حلّ الجماعة على أنها مجرّد فقاعة إعلامية. الدعوة التي أطلقها قياديون محسوبون على «الإخوان» من مقارّ إقامتهم خارج مصر، وفي مقدمتهم جمال عبد الستار، جاءت نتيجة جدل داخل الجماعة استمر شهوراً، قبل أن يخرج إلى العلن، ويجري ترويجها من أحد كوادر «الإخوان» في بريطانيا، أشرف عبد الغفار.
التفكير في حلّ الجماعة بدأ مع اتساع رقعة المواجهات الأمنية، وازدياد الاعتقالات بحقّ أفرادها وإحالتهم على المحاكمات الجنائية والعسكرية، وصولاً إلى تصفية كوادر الجماعة، التي كان آخرها تصفية قوات الأمن 13 من قياداتها في أحد الشقق السكنية في منطقة 6 أكتوبر، خلال اجتماع تنظيمي لرعاية أسر الشهداء والمعتقلين، وفق الرواية الإخوانية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي