يطلق الخصمان النوويان اللدودان، الهند وباكستان، هذا الاسبوع عملية انضمامهما إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها روسيا والصين، في اول توسيع للمنظمة منذ تأسيسها عام 2001، حسبما افاد دبلوماسي صيني بارز يوم الاثنين.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون كلا من الصين وروسيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق (طاجيكستان وازبكستان وقرغيزستان)، بينما تتمتع كل من الهند وباكستان وايران وافاغنستان ومنغوليا بصفة مراقب.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني تشينغ غوبينغ “فيما يتنامى ويتوسع النفوذ الذي تتمتع به منظمة شنغهاي للتعاون يسعى عدد متزايد من الدول للانضمام للمنظمة.”
وأضاف المسؤول الصيني “سيكون من شأن انضمام الهند وباكستان للمنظمة لعب دورا مهما في تطويرها، كما سيكون له دور بناء في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين.”
يذكر ان الهند وباكستان خاضتا 3 حروب منذ عام 1947، اثنان منهما حول اقليم كشمير المقسم ذي الاغلبية المسلمة الذي يدعي كلا الجانبين ملكيته.
كما تتهم باكستان الهند بدعم الانفصاليين في ولاية بلوشستان الغنية بالموارد الطبيعية.
وكانت منظمة شنغهاي للتعاون قد أنشأت اساسا للتصدي للتهديدات التي يشكلها الاسلام المتطرف وتهريب المخدرات من افغانستان.
وقال تشينغ إن قمة المنظمة المزمع عقدها في وقت لاحق من الاسبوع الحالي، والتي سيحضرها الرئيس الصيني شي جينبينغ، ستبحث أيضا موضوع الأمن في افغانستان.
وتقول بكين إن الجماعات الانفصالية في اقليم شينجيانغ غربي الصين، والتي تسكنه أقلية الويغور المسلمة، تسعى الى اعلان دولتها المستقلة المسماة “تركستان الشرقية”، وإن هذه الجماعات مرتبطة بمتطرفين في آسيا الوسطى علاوة على باكستان وافغانستان.
وتقول الصين إن ناشطي الويغور من حركة شرقي تركستان الاسلامية يتعاونون ايضا مع تنظيم ما يسمى “بالدولة الاسلامية.”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي